عيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون روان
كل عام وانتم بخير رمضان كريم وعساكم من عواده
عيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون روان
كل عام وانتم بخير رمضان كريم وعساكم من عواده
عيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون روان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافى اجتماعى اسلامى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حيث يا خذك الشيطان بحضنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خلود
المدير العام
خلود


عدد المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 26/11/2010

حيث يا خذك الشيطان بحضنه Empty
مُساهمةموضوع: حيث يا خذك الشيطان بحضنه   حيث يا خذك الشيطان بحضنه I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 09, 2010 9:38 am

كان رجل يسير مع حصانه وكلبه , في طريق , فهبت عاصفة قتلت الجميع .
لم يدرك الرجل , آنذاك , أنه فارق الحياة , واستأنف السير مع رفيقيه ...
( قد يتأتى أن الموتى يحتاجون بعض الوقت لكي يدركوا مصيرهم المستجد ...) !!!
تقدم الرجل مع حصانه وكلبه بصعوبة , عند سفح جبل , تحت شمس حارقة جدا , كانوا يتصببون عرقاً
ويكاد الظمأ يُجهز عليهم.
رأى الرجل عند منعطف ما باباً رائعاً من الرخام يُفضي إلى ساحة مرصوفة من الذهب , وفي وسطها نافورة , ينبثق منها ماء بلوري .
توجه الرجل إلى الحارس , الواقف أمام المدخل
: صباح الخير
رد الحارس بابتسامة جميلة
: صباح النور
: قل لي ماهذا المكان الجميل ؟
: إنه السماء .
: يالحسن طالعنا لقد بلغنا السماء !! .. إننا نموت عطشاً .
قال الحارس المبتسم , مشيراً إلى نافورة الماء
: باستطاعتك ياسيدي أن تدخل وتشرب من الماء قدر ماتشاء.
: شكرا لك انظر إلى حصاني وكلبي لقد أوشكا على الهلاك من شدة العطش .. أشكرك .
فقال الحارس بنفس الابتسامة الخلابة .
: آسف ياسيدي يُحظر دخول الحيوانات !!
( كان الرجل ظمآن جدا , ولكنه لايريد أن يشرب بمفرده) ..
حيا الحارس , كاتما خيبته , وتابع طريقه مع رفيقيه ..
بعد مسيرة طويلة , مُصعداً في دروب الجبل الوعرة ..بلغ مكاناً على خط حديدي مهجور محاط بالأشجار من جانبيه , وفيه باب مخلوع . وكان ثمة حارس نائم في ظل إحدى الشجرات , وقد غطى وجهه بقبعته
فقال له الرجل وهو يحرك لسانه وشفتيه بصعوبة من شدة العطش
: صباح الخير
لم يكن الحارس نائما , فرد على التحية بإشارة من رأسه .
عاد الرجل وقال وهو يترنح من العطش
: أني أموت عطشاً , وكذلك حصاني وكلبي .
قال الحارس
: أترى تلك الصخور ؟ في وسطها ينبوع تستطيع أن تشرب منه أنت وحيواناتك قدر ماتشاء.

بعد ما ارتوى هو وحصانه وكلبه , سارع بتوجيه الشكر إلى الحارس الذي رد قائلا
: عد متى شئت !
: شكرا لك , لكن أخبرني , ما اسم هذا المكان ؟!
فقال الحارس
: السماء !!!!
: السماء ؟ ولكن حارس الباب الرخامي قال لي إن السماء هناك !
: لا ليست السماء هناك .. تلك كانت الجحيم !!
ُصيب الرجل بالذهول وعدم الفهم وقال
: لم افهم كيف يكن انتحال اسم السماء ؟ إن مثل هذا الأمر قد يشوش الأذهان ويلحق بكم ضرراً !
فقال الحارس دون أن ينزع قبعته
: إطلاقاً . للحق يقال إن ذلك يؤدي لنا خدمة كبيرة
فهناك يلبث كل القادرين على التخلي عن أفضل أصدقائهم !!!!





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حيث يا خذك الشيطان بحضنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون روان :: الفئة الأولى :: القصص والروايات-
انتقل الى: