عيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون روان
كل عام وانتم بخير رمضان كريم وعساكم من عواده
عيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون روان
كل عام وانتم بخير رمضان كريم وعساكم من عواده
عيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون روان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافى اجتماعى اسلامى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البدعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
moslem
الادارة



عدد المساهمات : 9
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

البدعة Empty
مُساهمةموضوع: البدعة   البدعة I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 26, 2011 4:03 am

البدعة
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد
فقد قال الله تعالى ))((اليومُ أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الاِسلام ديناً ) وبعد تمام الدين واكماله وتحديد الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم مصادر التشريع التي أمر بها الله تعالى ، ليس ثمة أحد يمتلك حق الزيادة أو النقصان في أمر الدين القويم وشريعته السمحة ، ومن يحاول ذلك فهو مبتدع ومفترٍ ومقدّم بين يدي الله ورسوله ( ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذَّب بآياته إنّه لا يفلح الظالمون ) ، ( يا أيُّها الذين آمنوا لا تقدّموا بين يدي الله ورسوله ) .
إنَّ الاِحداث في الدين معول هدّام في صرح التشريع الاِسلامي الوثيق ، وهو من أخطر ما يهدد كيان الاُمّة بالانهيار والفرقة .
ومن هنا أكد الشرع القويم على خطورة البدعة على معالم الدين ووحدة المسلمين، وأكد على ضرورة مجابهتها البدعة باعتبارها نداً مقابلاً للسُنّة وضداً لايلتقي معها أبداً ، قال صلى الله عليه وآله وسلم : «من أدى إلى أُمتي حديثاً يقام به سُنّة أو يثلم به بدعة فله الجنة» وبدون هذه المواجهة ستصبح البدعة بضاعة رائجة في سوق التشريع والتعامل تؤدي إلى ضياع
قال الخليل بن أحمد الفراهيدي : (البَدع : إحداثُ شيء لم يكن له من قبل خلق ولا ذكر ولا معرفة)
ويقول الراغب : (الابداع : هو إنشاء صفةٍ بلا احتذاء واقتداء) (2)، والابداع أصلٌ ثانٍ للبدعة ، وهو مأخوذ من «أبدع» . وينصّ الاَزهري على أنّ «الابداع» أكثر استعمالاً من «البَدع» وهذا لايعني أنّ استعمال «البدع» خطأ ، فيقول في ذلك : (و «أبدع» أكثر في الكلام من «بَدَعَ» ولو استعمل «بَدَعَ» لم يكن خطأ) وقال ابن فارس : (البدع له أصلان : ابتداء الشيء وصنعه لا عن مثال ، والآخر الانقطاع والكلال) كما تقول من (الابداع) : ابتدع الشيء : أي «أنشأه وبدأه» وتقول أيضاً : (أبدعتُ الشيء أي اخترعته لا على مثال). و «أبدعَ» الله تعالى الخلق «إبداعاً» : أي خلقهم لاعلى مثال سابق ، و«أبدعتُ» الشيء و «ابتدعته» استخرجته وأحدثته ، ومن ذلك قيل للحالة المخالفة «بدعة»، وهي اسم من «الابتداع»، كالرفعة من الارتفاع
ومن أسماء الله تعالى «البديع» : وهو الذي فطر الخلق مُبدِعاً لا على مثال سابق يقول سبحانه وتعالى : ( بَدِيعُ السَمَوَاتِ والاَرضِ ) أي مبتدعها ومبتدئها لا على مثال سابق
إنّ الامعان في التعريفات المارة لكلمة «البدعة» يوضح بجلاء أنّ معناها في اللغة : هو الشيء الذي يبتكر ويخترع من دون مثال سابق ويبتدأ به بعد أن لم يكن موجوداً في السابق.
مع أنّ «البدعة» في المعنى اللغوي المتقدم تشمل كل جديد لم يكن له مماثل سواء أكان في الدين ، أم في العادات ، كأنواع الاَطعمة والاَلبسة والاَبنية والصناعات وغيرها من الممارسات الحياتية عند الناس ، لكن البدعة التي ورد النصّ بتحريمها هي : (إيراد قولٍ أو فعلٍ لم يُستَنَّ فيه بصاحب الشريعة وأُصولها المتقنة) وبعبارة أُخرى هي : (الحدث في الدين بعد الاكمال)
وفي الموضوع تعريفات كثيرة ، تكاد تتفق لفظاً ومضموناً ، وان اختلفت في زيادات أوردها البعض لمزيد من البيان : ابن رجب الحنبلي عرّف البدعة بأنّها :
(ما أُحدث مما لا أصل له في الشريعة يدّل عليه ، أما ما كان له أصل من الشرع يدّل عليه فليس ببدعة شرعاً وإنْ كان بدعة لغةً)
وقال ابن حجر العسقلاني في «فتح الباري» : (أصلها ما أُحدِثَ على غير مثال سابق ، وتطلق في الشرع في مقابل السُنّة فتكون مذمومة...) وقال : (المحدثات جمع محدثة ، والمراد بها ـ أي في حديث «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ» ـ : ما أُحدث وليس له أصل في الشرع ، ويسمّى في عرف الشرع بدعة ، وما كان له أصل يدلُّ عليه الشرع فليس ببدعة
البدعة في القرآن الكريم
الصورة الاُولى :
1 ـ (... ورَهبَانِيَّةً ابتَدَعُوها ما كَتَبْناها عَلَيهِمْ إلاّ ابتِغَآءَ رِضوَانِ اللهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا...) الآية الشريفة هنا توضح أنَّ «الرهبانية» كانت من مبتدعات الرهبان ، وأنّها لم تكن مفروضة عليهم من قبل ، وإنّما تكلّفوها من عند أنفسهم وقال قتادة: الرهبانية التي ابتدعوها رفض النساء واتخاذ الصوامع بالترهب إلى طلب الرياسة على الناس وأكل أموالهم، كما قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله" [التوبة: 34] وهذا في قوم أداهم الترهب إلى طلب الرياسة في آخر الأمر.
لقهر الجسد وإذلاله وحرمانه أملاً فى إطفاء نار الشهوات به والإرتقاء بالروح وهو ما فشل فيه الرهبان فشلاً زريعاً فى مختلف العصور والبلدان وتشهد على ذلك تعاليمهم المتطرفة وسيرهم الرديئة وتصرفاتهم المجفوفة إزاء أجسادهم فعلى سبيل المثال لا الحصر اعتاد أنبا أنطونيوس مؤسس بدعة الرهبنة شرب الماء العكر وأوصى بتعجيز الجسد وأضعافه وإيلامه واعتاد أنبا مكاريوس أب أباء رهبنة شيهيت شرب الماء النتن وقطع أنبا أمونيوس الطويل أذنه وحرق أطرافه بالحديد المحمى بالنار وأنبا مقار الاسكندرانى تعرى لمدة سنة ليعرض جسده للدغ الناموس حتى تورم بالكامل والأب اسحق قس القلالى كان يأكل رماد المبخرة مع الخبز ورفض الأكل الطبيعى حتى فى مرضه
2 ـ ( قُلْ ما كُنتُ بِدْعاً مِنَ الرُسُلِ ومَآ أدرِي مَا يُفعَل بِي وَلا بِكُم... )
وهناك اتجاهان في تفسير الآية الشريفة ، يذهب أحدهما إلى أنّ المقصود هو أنّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ليس أول رسول يرسله الله إلى قومه برسالته.
ويذهب الآخر إلى أنّ المراد : ما كنتُ مبدِعاً في أقوالي وأفعالي مالم يسبقني إليه أحد من الرسل .
وترجيح الاتجاه الثاني بقوله : (والمعنى الاَول لا يلائم السياق... فثاني المعنيين هو الاَنسب ، وعليه فالمعنى : لستُ أُخالف الرُسل السابقين في صورة أو سيرة وفي قول أو فعل ، بل أنا بشر مثلهم فيَّ من آثار البشرية ما فيهم وسبيلهم في الحياة سبيلي)
3 ـ قوله تعالى : ( بَديِعُ السَمَوَاتِ والاَرضِ وإذَا قَضَى أمراً فإنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ )البقرة 117
4 ـ وقوله تعالى : ( بَدِيعُ السَمَوَاتِ والاَرضِ أنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ.. )الانعام101
والآيتان المتقدمتان تفيدان معنى الخلق لا على مثال سابق وهو المعنى اللغوي لكلمة «بَدَع» ، التي مرّت الاشارة إليها فيما تقدم
فالمحدثات التي تخالف شرع الله فإنها بدعة ضلالة، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر: ((من أحدث من أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) ، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد))فكل بدعة ضلالة، وكل محدثة بدعة، ودليل هذا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك الاحتفال بالموالد فإنها بدعة ضلالة، وهكذا تعظيم القبور بالبناء عليها، واتخاذ القباب عليها والاجتماع عندها للنوح أو لدعائها أو الاستغاثة بها، كل هذا من البدع الضلالة، وبعضها من البدع الشركية.لكن بعض الناس قد يلبس عليه بعض الأمور، فيرى أن ما وقع في المسلمين من بعض الأشياء التي لم تقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أنها بدعة حسنة، وربما يتعلق بقول عمر - رضي الله عنه - في التراويح: نعمت البدعة، لما جمع الناس على إمام واحد وهذا ليس مما أراده النبي صلى الله عليه وسلم.
فإن ما يحدثه الناس مما تدل عليه الشريعة وترشد إليه الأدلة لا يسمى بدعة منكرة، وإن سمي بدعة من حيث اللغة، فكون المسلمين نقطوا المصاحف وشكلوا القرآن حتى لا يشتبه على القارئ، وجمعوه في المصاحف، هذا كله يسمى بدعة لكن هذا شيء واجب، شيء يحفظ القرآن ويُسهل قراءته على المسلمين، هذا نحن مأمورون به، مأمورون بما يسهل علينا القرآن وبما يحفظه على المسلمين، وبما يعين المسلمين على حفظه وقراءته قراءة مستقيمة، فليس هذا من باب البدعة المنكرة بل هذا من باب الأوامر الشرعية، ومن باب الحفظ للدين، ومن باب العناية بالقرآن، فليس مما نحن فيه في شيء، وكذلك قول عمر: نعمت البدعة يعني كونه جمعهم على إمام واحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم .هذا بدعة من حيث اللغة؛ لأن البدعة في اللغة هي الشيء الذي ليس على مثال سابق؛ ما يحدثه الناس على غير مثال سابق يسمى بدعة من حيث اللغة.
فهذا إنما أراد من حيث اللغة لا من حيث الشرع، فإن التراويح فعلها النبي صلى الله عليه وسلم، وصلى بالناس ليالي، وأرشد إليها وحثهم عليها، فليست بدعة التراويح ولكن جمعه جماعة على إمام واحد، قال فيه: نعمت البدعة. من حيث اللغة فقط.
فالحاصل أن ما أوجده المسلمون مما يدل عليه الشرع ويرشد إليه الشرع بعد النبي صلى الله عليه وسلم لا يسمى بدعة، بل هو مما دعا إليه الشرع، وأمر به الشرع، من جنس جمع عمر للتراويح رضي الله عنه وأرضاه، فليس من البدعة في شيء.
وإنما الذي أنكره العلماء وقصده النبي صلى الله عليه وسلم هو ما يحدث الناس مما يخالف شرع الله، مما يخالف أوامر الله ورسوله، مثل البناء على القبور، ومثل اتخاذ المساجد عليها، ومثل الغلو فيها، بدعائها أو الاستغاثة بها والنذر لها ونحو ذلك، هذه من البدع الشركية، مثل الاحتفال بالموالد هذه من البدع المنكرة التي هي من وسائل الشرك، وما أشبه ذلك، مثل بدعة الإسراء والمعراج، يحتفلون بليلة السابع والعشرين من رجب، باسم المعراج والإسراء، هذه بدعة لا أصل لها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بليلة الإسراء والمعراج ولا أصحابه، ولأنها غير معلومة على الصحيح، ولو علمت لم يجب الاحتفال بها؛ لأن الرسول لم يحتفل بها ولا أصحابه – رضي الله عنهم -، فدل ذلك على أنها بدعة، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد)) يعني شيء مردود
وقت ظهور البدع:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : ـ واعلم أن عامة البدع المتعلقة بالعلوم والعبادات إنما وقع في الأمة في أواخر خلافة الخلفاء الراشدين, كما أخبر به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث قال : (( من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا . فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي )) وأول بدعة ظهرت بدعة القدر, وبدعة الإرجاء, وبدعة التشيع والخوارج هذه البدع ظهرت في القرن الثاني, والصحابة موجودون, وقد أنكروا على أهلها, ثم ظهرت بدعة الاعتزال, وحدثت الفتن بين المسلمين وظهر اختلاف الاّراء والميل إلى البدع والأهواء, وظهرت بدعة التصوف وبدعة البناء على القبور بعد القرون المفضلة وهكذا كلما تأخر الوقت زادت البدع وتنوعت.
قال عبد الله ابن مسعود: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم".
• قال عبد الله ابن عباس: " البدعة أحب إلى إبليس من المعصية".
• قال الإمام مالك: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا قد خان الرسالة لان الله تعالى يقول اليوم أكملت لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ دين فلا يكون اليوم دين"
لقوله صلى الله عليه وسلم (( وإياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة )) [ رواه ابو داود والترمذي وقال : حسن صحيح ] , وفي رواية (( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد )) , وفي رواية (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )) فدل الحديثنا على أن كل محدث في الدين فهو بدعة , وكل بدعة ضلالة مردودة , ومعني ذلك أن البدع في العبادات والإعتقادات محرمة , ولكن التحريم يتفاوت بحسب نوعية البدعة , فمنها ما هو كفر صراح , كالطواف بالقبور تقربا إلى أصحابها , وتقديم الذبائح والنذور لها , ودعاء أصحابها والإستغاثة بهم , وكأقوال غلاة الجهمية والمعتزلة ,,, ومنها ماهو من وسائل الشرك , كالبناء على القبور والصلاة والدعاء عندها ,,, ومنها ماهو فسق اعتقادي كبدعة الخواراج والقدرية والمرجئة في أقوالهم واعتقاداتهم المخالفة للأدلة الشرعية ,,, ومنها ماهو معصية كبدعة التبتل والصيام قائما في الشمس , والخصاء بقصد قطع شهوة الجماع [ ينظر الإعتصام للشاطبي ( 37/2)
اسباب البدعة
1) الجهل بأحكام الدين :
كلما امتد الزمن وبعد الناس عن آثار الرسالة قل العلم وفشى الجهل , كما أخبر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (( من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيراً )) [ من حديث رواه ابو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح ] , وقوله (( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد , ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يُبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا واضلوا )) [ متفق عليه ]
فلا يقاوم البدع إلا العلم والعلماء , فإذا فقد العلم والعلماء أتيحت الفرصة للبدع أن تظهر وتنتشر ولأهلها أن ينشطوا .
2) اتباع الهوى :
من أعرض عن الكتاب ولسنة اتبع هواه , كما قال تعالى ( فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن اضل ممن يتبع هواه بغير هدى من الله ) [ القصص : 50 ] , وقال تعالى ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله ) [ الجاثية : 23 ] .
والبدع إنما هي نسيج الهوى المتبع .
3) التعصب للآراء والرجال :
يحول بين المرء واتباع الدليل ومعرفة الحق التعصب للآراء والرجال , قال تعالى ( وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا ) [ البقرة : 170 ]
4) التشبة بالكفار :
هو أشد ما يوقع في البدع , كما في حديث ابي واقد الليثي قال ( خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر , وللمشركين سدة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم يقال لها ذات أنواط , فمررنا بسدرة فقلنا : يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الله أكبر , إنها السنن , قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى (( اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون )) [ الأعراف : 138 ]. لتركبن سنن من قبلكم ) [ رواه الترمذي وصححه ] ففي هذا الحديث أن التشبه بالكفار هو الذي حمل بني إسرائيل أن يطلبوا هذا الطلب القبيح , وهو أن يجعل لهم آلهة يعبدونها , وهو الذي حمل بعض أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يسألوه أن يجعل لهم شجرة يتبركون بها من دون الله , وهذا نقس الواقع اليوم , فإن غالب الناس من المسلمين قلدوا الكفار في عمل البدع والشركيات : كأعياد الموالد وإقامة الأيام والأسابيع لأعمال مخصصة والاحتفال بالمناسبات الدينية والذكريات وإقامة التماثيل والنصب التذكارية وإقامة المآتم وبدع الجنائز والبناء على القبور وغيره ذلك .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البدعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون روان :: الفئة الأولى :: المنتدي الاسلامي-
انتقل الى: