قناة عراقية تقود حملة ادانة واستنكار للعمليات الارهابية

قادت قناة عراقية حملة ادانة واستنكار للعمليتين الارهابيتين الي تعرض لها الزوار الايرانيون في من كربلاء المقدسة والنجف الاشرف والتي اسفرت عن استشهاد 18 زائرا معظمهم من الايرانيين وجرح العشرات ، بالاضافة الى سقوط شهداء من الزوار العراقيين ،الاثنين الماضي .
ووجهت قناة الانوار 2 الفضائية دعوة الى العشائر العراقية وشيوخها للمشاركة في حملة اعلامية لادانة واستنكار العمليتين الارهابيتين اللتين وقعتا في اثنين من المدن المقدسة هما ، كربلاء المقدسة والنجف الاشرف .
كما شارك في ارسال برقيات ورسائل الادانة عدد كبير من الشخصيات ومنظمات المجتمع المدني .
وعبرت رسائل الاحتجاج الذي اظهرتها قناة الانوار 2 الفضائية ، ولمدة 3 ايام كاملة على شاشتها ،و اضطرت القناة وبسبب كثافة الرسائل والمسجات الى الغاء شريط الاخبار خلال هذه الايام الثلاثة ، واستبدلته بعرض برقيات ورسائلومسجات الادانة للعمليات الارهابية التي استهدفت زوار الامام الحسين من الايرانيين والعراقيين ، مطالبين الحكومة والاجهزة الامنية بردع الارهاب الذي وصفته رسائل العشائر العراقية بـ "الارهاب التكفيري البعثي " و " الارهاب الطائفي" و" ارهاب انواصب والبعث "الذي تنفذه مجموعات من فدائيي صدام بالتنسيق والتعاون مع تنظيمات وهابية تقود عمليات قتل الشيعة وتفجير مساجدهم وحسينياتهم بفتاوى يصدرها علماء الوهابية في السعودية دون ان تعترض عليهم السلطات السعودية.
وحرصت بعض رسائل الاحتجاج ، على ادانة وقتل ابناء الطوائف الاخرى في اشارة الى قتل المسيحيين .
ورأى المراقبون ان هذه الحملة الاعلامية التي قادتها قناة الانوار 2 الفضائية ، وتفاعلت معها نحو 198 قبيلة وعشيرة ، هي الاولى من نوعها في اظهار هذا الحجم من الاستياء الشعبي العارم تجاه العمليات الارهابية ، منذ مجزرة جسر الائمة عام 2005 والتي سقط فيها اكثر من الف شهيد ، وانذاك شاركت القنوات الشيعية جميعها الى التركيز عليها واظهار صورتها المأساوية، واعتبر اعلاميون عراقيون حملة قناة الانوار 2 الفضائية هذه ، بانها خطوة متميزة ومشهود لها في اظهار الادانة الشعبية الواسعة لهذه العمليات كما هي في واقع الحال ، والتي لاتظهر على شاشات القنوات الفضائية ، وابرزت في الوقت نفسه سعة انتشار القناة وحجم المشاهدة الكبيرة لها .
وقال الدكتور عميدي وهو اعلامي عراقي معلقا على حملة الادانة الواسعة التي شاركت فيها عشائر وقبائل وشيوخ عشائر عراقية :
" ان فظائع جرائم الارهابيين ومع الاسف ، لاتتناولها وسائل الاعلام العراقية وخاصة الفضائيات بما تستحقه لاظهار حجم جرائم الارهابيين وما تظهره الفضائيات لايأخذ الا حيزا بسيطا في نشراتها الاخبارية وساعة وقوعها فقط ، وفي اليوم الثاني تعزف هذه الفضائيات عن التركيز على ماحدث بالامس من جريمة على يد الارهابيين ، وهذا التعامل الاعلامي مع احداث التفجيرات والقتل ، جعل العمليات الارهابية التي تسقط فيها المئات من الشهداء والجرحى ، تنسى بعد مرور 24 ساعة عليها ،وكانما الارهبيين قتلوا شخصا واحدا او فجروا قنبلة صوتية ، والسبب هو ان وسائل الاعلام لاتقوم بمتابعة عمليات القتل والتفجير التي ينفذها التحالف البعثي التكفيري ، بالتعليقات والحوارات السياسية وبفتح الاتصالات المباشرة مع المشاهدين بشانها للتعليق عليها ، وصناعة حملة ادانة شعبية واسعة وحقيقية لها ".
واضاف : " قنواتنا الفضائية امام مسؤولية كبيرة في اظهار حرمة الدم الذي يسفك والارواح التي تزهق ، على شاشاتها ، عليها ان تدخل بيوت الشهداء وتقوم بنقل مباشر لمواكب التشيع والبكاء من اجل خلق جو عام ضاغط على الحكومة والاجهزة الامنية ، لوضع حد لعمليات الارهاب ، وايضا لفضح الكتل والاحزاب السياسية التي لاتدين البعث ولاتدين جرائم التنظيمات الوهابية بل تتستر عليهما ".
ووصفت حملة قناة الانوار 2 الفضائية بالنوعية والمتميزة ، اذ نجحت في اظهار ، ادانة واسعة النطاق وبهذا الحجم الذي شمل مشاركة نحو 198 قبيلة وعشيرة وشيوخ عشائر فيها ، شارك فيها شيوخ وعشائر من اهل السنة في ديالى ومناطق اخرى وان لم يكن بالحجم المناسب وجريمة انتهاك حرمات المدن المقدسة وسفك دماء الزوار .
كماعكست رسائل الادانة والاستنكار التي نشرتها قناة الانوار الفضائية واعطت المساحة التي تستحقها، حجم الاستياء الشعبي الواسع الذي شمل عددا كبيرا من المحافظات شمل المحافظات الشيعية والمختلطة ، حيث اجمع الجميع على ضرورة تصدي الاجهزة الامنية والقيادات السياسية لتمادي الارهابيين في قتل المدنيين وانتهاكهم حرمة المدن المقدسة التي تمثل عند الشيعة وعند السنة ، باستثناء الوهابيين ، اماكن عبادة وتقديس وتفدير، اذ تضم رفات عدد من ال بيت الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله ، حيث تضم النجف الاشرف مرقد الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ، فيما تضم كربلاء المقدسة مرقدي الامام الحسين بن علي عليه السلام ، واخية العباس بن علي الذي استشهد معه في معركة الطف عام 61 للهجرة على يد الجيش الاموي الذي ارسله الخليفة الاموي يزيد بن معاوية .
وفيما يلي نماذج من برقيات الادانة والاستنكار لتفجير حافلات الزوار وقتل الزوار الايرانيين التي تمت رصدها في شاشة الانوار 2 الفضائية :
• " عشيرة آل حجيم " وشيخها اللواء حكيم جاسم آل جسام يستنكرون ما اقدمت عليه عصابات الارهاب من ازلام النظام البائد والتكفيرين على قتل زوار سيد الشهداء الامام الحسين ، وزوار سيد الوصيين الامام علي عليهما السلام ، ويطالبون بموقف حاسم لردع الارهاب الطائفي.
• الشيخ طالب الخيون يستنكر باسمه وباسم عشائر " بني اسد " جريمة الارهاب ضد زوار مراقد الائمة الاطهار وتفجيرهم للحافلات وقتلهم الزوار الايرانيين والعراقيين ، ويتقدمون لعوائل الشهداء بالعزاء والمواساة.
• عشائر " المسعود " في واسط وديالئ وبغداد وشيخهم ناصر لهمود الفريح يستنكرون جرام الوهابين والبعثين ضد زوار الامام الحسين ارواحنا له الفداء
• عشائر " آل براهيم " و شيخها العام جواد البهلول تدين وبشدة جرائم التكفير والبعث ضد احبائنا وقرة عيننا زوار الامام المظلوم ابي عبد الله الحسين وتطالب باجراءات فعالة للوقوف بوجه الارهاب البعثي التكفيري.
• ابناء عشائر " البو دراج " في واسط يدينون العمل الارهابي الجبان بقتل زوار الامام الحسين والامام علي عليهما السلام من العراقيين والايرانيين ومن جنسيات اخرى على يد ازلام صدام وعصابات التكفير
• عشائر " السادة ال ابو رغيف " في العراق والسعودية تدين جرائم الارهابيين بحق زوار ائمة اهل البيت عليهم السلام وبحق بقية الطوائف.
• عشيرة " بني كعب – البشاوي " تعزي ذووي الشهداء الزوار الذين سقطوا في مفخخات الارهابيين البعثيين والنواصب وتطالب باجراءات حاسمة للرد على الارهاب الطائفي بقتل الزوار العراقيين والايرانيين وقتل المدنيين في المدن العراقية.
• عشائر " السادة المكاصيص " في العراق وشيخها الدكتور سلمان محسن ، يدينون جريمة الارهابيين بقتل زوار الامام الحسين والامام علي عليهما السلام ، ويشدون على ايد المسؤولين لضرب التكفيريين الارهابيين.
• عشائر " طي " تستنكر جريمة الارهابيين بحق الزوار في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وتطالب باتخاذ الاجرءات الامنية والقانونية بحقهم.
• عشائر " الظوالم " في محافظة المثنى تطالب الحكومة بالضرب بيد من حديد على الارهابيين الذين يسفكون دماء الابرياء كل يوم وخاصة بعد جريمتهم الجبانة بحق الزوار في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف
• عشائر " ال ابو عطوان " وعنهم الشيخ عزيز رحيم ساجت يستنكرون جريمة البعث والنواصب بقتل الزوار العراقيين والايرانيين وقتل الابرياء من كل الطوائف ، ويطالبون المسؤولين بموقف حازم ينهي الاستخفاف بدماء الشيعة.
• ابناء عشائر " الهلاليين " في عموم بغداد وعنهم الشيخ حمزة الهلالي يتقدمون بالعزاء والمواساة لعوائل شهداء زوار الامام الحسين والامام علي عليهما السلام ويدينون جريمة الارهابيين بحقهم وبحق بقية الابرياء والمدنيين.
• ابناء عشيرة " الكصيرات – ال ابو سلطان – " في ديالى وعنهم الشيخ ابو اركان يدينون العمل الاجرامي بقتل ضيوف ائمة اهل البيت الاطهار ، ويطالبون برد حازم على جرائم الارهابيين .
• قبائل " بني تميم " في عموم العراق تستنكر جريمة الارهابيين بحق الزوار الكرام وتطالب المسؤولين بالرد على الارهاب الطائفي وتامين سلامة الزوار وسلامة المدن المقدسة وبقية مدن العراق – مسلم بجاي الشرمان.
• عشائر " بني مشرف " في ذي قار تستنكر هجمات البعثية والناصبية ضد الزوار ، وتتساءل عن سر تجاهل وسائل الاعلام العراقية والعربية لهذه الجرائم ومحاولة لاخفاء الحقيقة وعدم اظهارها للعالم الخارجي حيث دخل الحزن وفقدان الاحبة في كل بيت شيعي في العراق.
• ابناء عشائر " البدران – البو سعيد " في السماوة وعنهم محمد البدران الموسوي ، يعزون الامام الحجة وكادر قناة الانوار 2 والسيد مقتدى بفاجعة كربلاء والنجف الاشرف باستشهاد كوكبة من زوار الامام الحسين والامام علي عليه السلام وتطالب المسؤولين بالضرب وبقوة على الارهاب الطائفي.
• ابناء عشيرة " خفاجة " في كربلاء المقدسة وعنهم الشيخ عبد العزيز الخفاجي وابناء عشائر " خفاجة " في الحلة " و " الناصرية " يستنكرون جريمة قتل الزوار الكرام ويدينون هتك حرمات المدن المقدسة وحرمات الزوار ضيوف ائمة اهل البيت عليهم السلام ويطالبون الحكومة بمواقف صارمة تنهي ظاهرة الارهاب وخاصة الارهاب الطائفي الذي استباح دماء الشيعة وبقية الطوائف.
• عشائر " بني لام " في عموم العراق تستنكر جريمة الارهابيين باستهداف زوار الامام الحسين وزوار الامام علي عليهما السلام على يد الارهابيين .
• عشائر " العبودة – الملحان – آل شهد – " تدين العمل الاجرامي لبقايا البعث في قتل زوار الامام الحسين عليه السلام وتطالب الحكومة برد حاسم على الارهاب.
• عشائر خانقين تستنكر جريمة النواصب والبعثيين في تفجير حافلات الزوار الايرانيين وقتل الزوار العراقيين في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة.
• عشائر " آل ربيع " و الشيخ حاتم ثجيل وحيد يستنكرون قتل زوار الامام علي وزوار الامام الحسين عليهما السلام ويطالبون الحكومة بايقاف مسلسل تفجيرات الارهابيين.
• عشائر " القيسيين " في ديالى وعنهم الشيخ نزار رشيد آل كيطان ، يستنكرون العمل الاجرامي بقتل زوار اهل البيت عليهم السلام ويطالبون المسؤولين بالتصدي للقتلة وانزال القصاص بهم.
• عشائر " شمر " في البصرة وعنهم الشيخ حازم الشمري يدينون جريمة الارهابيين التكفيريين واعوان النظام البائد بقتل زوار امير المؤمنين وزوار الامام علي عليهما السلام في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف كما يدينون جريمة القتل الجماعي التي نفذها الارهابيون في بغداد والبصرة.